أمّ سَلَمة (رحمة الله علیها)
هند مکناة به ام سلمه.
دختر ابی امیه حذیفة بن مغیرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم، قرشی مخزومی، ام المؤمنین.
از زنان پیغمبر اسلام و یکی از زنان بزرگ صدر اسلام بشمار میرفت.
وی نخست زن ابوسلمة بن عبدالاسد مخزومی بود پس از وفات ابوسلمه در سال دوم یا چهارم هجری به ازدواج پیغمبر درآمد و جزو مهاجران حبشه و مدینه بود.
احادیثی از او نقل شده است.
در سال ٦٣ یا ٦٤ ه.ق. در هشتاد و چهار سالگی درگذشت.
أُمّ سَلَمَة
(28 ق.ه. 62 ه.ق. 596 - 681 م.)
هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية
(و يقال اسمه حذيفة، و يعرف بزاد الراكب)
ابن المغيرة،
القرشية المخزومية،
أم سلمة :
من زوجات النبي (ص)
تزوجها في السنة الرابعة للهجرة.
و كانت من أكمل النساء عقلا و خلقا.
و هي قديمة الإسلام،
هاجرت مع زوجها الأول
«أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة»
إلى الحبشة،
و ولدت له ابنه «سلمة»
و رجعا إلى مكة،
ثم هاجرا إلى المدينة،
فولدت له أيضا بنتين و ابنا.
و مات أبو سلمة
(في المدينة من أثر جرح)
فخطبها أبو بكر،
فلم تتزوجه.
و خطبها النبي (ص)
فقالت لرسوله ما معناه :
مثلي لا يصلح للزواج،
فإنّي تجاوزت السن،
فلا يولد لي،
و أنا امرأة غيور،
و عندي أطفال.
فأرسل إليها النبي (ص)
بما مؤداه :
أما السن فأنا أكبر منك،
و أما الغيرة فيذهبها الله،
و أما العيال فإلى الله و رسوله.
و تزوجها.
و كان لها «يوم الحديبيّة» رأي
أشارت به على النبي (ص)
دل على وفور عقلها.
و يفهم من خبر عنها
أنها كانت «تكتب»
و عمرت طويلا.
و اختلفوا في سنة وفاتها،
فأخذت بأحد الأقوال.
و بلغ ما روته من الحديث 378 حديثا
و كانت وفاتها بالمدينة.